المكتبة الدومينيكية في كولمار ، فرنسا تفرج عن كنز من كنوز الفوتوغرفيا

أفرجت المكتبة الدومينيكية في كولمار ، فرنسا عن كنز من كنوز الفوتوغرفيا ، وهيه مجموعه من الصور ألتقطها النحات الفرنسي الشهير أوغست بارتولدي (1834-1904) من رحلته إلى مصر واليمن في خمسينات القرن ال 19 بعد ترممها وإعادتها للحياه
واللي ما يعرفش اوغست فهوه من نحت تمثال الحرية الشهير في نيويورك
رحلة مصر
من نوفمبر 1855 إلى يونيو 1856 قام بارتولدي البالغ من العمر آنذاك 21 عامًا برحلة إلى مصر، بتكليف من فرنسا ، حيث التقى بمواطنيه فرديناند دي ليسبس المسؤل عن مشروع قناة السويس فيما بعج والتقي بالرسامين المستشرقين ليون بيلي وجان ليون جيروم والعديد من الفنانين المتواجدين في مصر آن ذاك
ومن القاهره توجه بارتولدي للصعيد ومنه انطلق الي اليمن في رحله طويله أجمع فيها عدد كبيرا جداًمن الرسومات والصور
وبغض النظر عن سر تكليف فرنسا بالبعثه او الرحله لانه غير واضح برغم استنتاج الباحث الفرنسي كريستيان كمبف في مقاله “مصور بارتولدي”: كان بارتولدي قد كلف رسمياً بالمهمة التالية من قبل الوزارة: “دراسة الآثار في مصر والنوبة وفلسطين، فضلاً عن الاستنساخ الفوتوغرافي للآثار الرئيسية وأبرز الأنواع البشرية من هذه البلدان المختلفة”……. ، الا انها اثمرت عن كنوز من الصور المبكره لمعالم أثريه ةطبيعيه ومساجد ومناظر طبيعيه في مصر بلاخص كان له السبق في توثقها سواء بالرسم او بالفوتوغرافيا
في سنة 1855 ، كان تاريخ التصوير الفوتوغرافي في مراحله الأولى
بعد الاختبارات المختلفة التي مارسها نيسيفور نييبس في وقت مبكر من عشرينيات القرن ال 19 ، اخترع داغيري نمطه الداغوري في سنة 1839وفي المجموعه قمنا بنشر العديد من الصور الداغوريه
بعد ذلك تقدمت عملية التصوير الفوتوغرافي الجديدة بسرعة. اكتشف ويليام هنري فوكس تالبوت في سنة 1841 عملية الورق الإيجابية السلبية le procédé négatif-positif papier وتسمي ايضا calotype كالوتايب. هذه التقنية التي سوف يعتمدهت بارتولدي لرحلته.
يوجد ب المكتبة الدومينيكية 91 صوره وفي متحف بارتولدي 100 صوره تقريبا

حكاية فندق شبرد من بدايتها منذ أن جاء السيد شبرد إلى السويس ليجد فرصة عمل في القاهره حتى امتلاكه للفندق العريق

فندق شبرد اليكم الحكايه ونقولها من البدايه

لا يوجد في إحدى العواصم الأوروبية فندق تتوافر به وسائل الراحة والتسلية، كتلك التي وجدتها في فندق شبرد»
تلك كانت كلمات سفير بلجيكا في برلين البارون «دونوتونيا» الذي زار مصر في نهاية القرن التاسع عشر، والتي ذكرها في معرض حديثه عن مستوى الخدمة التي يتميز بها ذلك الفندق العريق الذي استقر به مقامه أثناء وجوده بمصر.
.. …
وتبدأ حكاية الفندق عندما نعود بالذاكره لمحمد بك الالفى أحد
أمراء المماليك في مصر.الذى أتى اليها بواسطة بعض التجار عام 1189 هـ، واشتراه أحمد بك جاويش أحد أمراء المماليك،ثم اشتراه سليم أغا الغزاوي الملقب بتيمور لنك وبعد شهور أهداه إلى مراد بك الكبير ودفع ثمنه ألف أردب غلة ومن هنا كانت تسميته بالألفي.
….
شيد الألفي قصر كبير في الأزبكية ذو أعمدة رخامية ضخمة ونوافذ من الخشب الثمين وزينه بالتحف والنجف مما أهداه له بعض أثرياء أوروبا وكان يحيط بالقصر بستان شاسع.
بعد أن انتهى من بناء القصر أتت الحملة الفرنسية على مصر وكان وقتها الألفي في الشرقية، فاختار نابليون قصر الألفي مقرا لاقامته.
……
وعندما تولى كليبر قيادة الحملة اتخذ من قصر الالفى مقرا له
الى ان قتل على يد الثائر السورى سليمان الحلبى الذى تنكر فى زي شحاذ وتسلل إلى حديقة قصر الجنرال في قصر محمد بك الألفي في بركة الأزبكية عندما كان يتناول طعامه مع كبير مهندسيه قسطنطين بروتاني ، فاستل خنجره وطعنه أربع طعنات أسقطته مضرجاً بدمائه
……
قام القائد العسكرى محمد بك الدفتردار زوج نازلي هانم ثاني أكبر بنات محمد علي باشا. بهدم قصر الالفى واعاد بنائه على الطراز العثمانى وبعد وفاتة ورثت القصر أرملته نازلي هانم.

بعدها بسنوات أهدي محمد علي القصر لإبنته زينب هانم التي لم تهتم به فقام محمد على باشا فى عام 1835 بتحويل جزء من هذا القصر أول متحف للاثار في مصر تحت اأشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي
…..
كا قام بانشاء مدرسة الالسن فى جزء اخر منه ,اما الجزء المتبقى نه اصبح قصر يوسف كامل باشا صهر محمد على ، ثم وانتقلت ملكية القصر للأمير حليم الاخ الاصغر لزينب هانم الذي قام بهدمه وتقسيمه سنة 1892
…..
اسس فندق شبرد صامويل شبرد الذى في 21 يناير 1816 في نورث هامبتون شير بإنجلترا . وصل شبرد لمصر على متن احدى السفن البحرية التي كان يعمل عليها إلي السويس في 30 يناير 1842م وهو لايملك فى جيبه سوى عشرة جنيهات فقط

غادر شبرد السويس متجها للقاهرة واخذ يبحث عن عمل وبالفعل عمل في مقهي يمتلكه أحد اليونانيين ثم تركه و عمل بعد ذلك في الفندق البريطاني الذي يملكه الانجليزى هيل الذى جاء الى إلي مصر لينشئ إستراحة لإقامة السياح و القادمين إلي مصر في طريقهم إلي الهند فأقام مبني متواضع في إحدي الحارات الضيقة بالقرب من درب البرابرة في حي الأزبكية و أطلق عليه إسم الفندق البريطاني و جعله كفرع لفندق يحمل نفس الإسم في السويس.
….
تفوق شبرد في عمله الجديد و ادخر مالا و يقال إنه اقترض بعض المال بفائدة عالية و اشتري الفندق البريطاني من هيل و رفع لافتة باسمه سنة 1846م على نفس موقع الفندق القديم المطل على بحيرة الأزبكية بالقاهرة

ولما صل الخديوي عباس حلمي الأول إلي الحكم منح القصر هدية لصامويل شبرد بناء علي وساطة من قنصل إنجلترا تشارلز مري كما ذكرت نينا نلسون في كتابها : فندق شبرد . . و قدم شبرد للخديوي عباس حلمي الأول هدية ردا لجميله كانت عبارة عن كلبين من كلاب الصيد الجراي هاوند . . و فتح الفندق الجديد أبوابه في يوليو 1851م
….
فى عام 1845 أطلق عليه «فندق شبرد» , .. ونظراُ للخدمة المتميزة التي تمتع بها نزلاء هذا الفندق، إكتسب صمويل شبرد وفندقه سمعة عالمية، حتى أن هذا الفندق كان حديث الصحافة العالمية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

كتبت عنه مجلة أخبار لندن المصورة الشهيرة عام 1857 قائلة:
“ربما لا يمكن لك بأي فندق في العالم أن ترى هذا الخليط من البشر ذوي المكانة المرموقة من مختلف دول العال م كما يرى المرء بشكل يومي لو جلس على منضدة في الصالون الرئيسي بفندق شبرد
……..
في عام 1855م فقد شبرد أصغر أبنائه بسبب الكوليرا فقررت زوجته السفر خوفا علي باقي أولادها و بعد سفرهم شعر شبرد بالوحدة فقرر تصفية أعماله و اللحاق بهم في إنجلترا
………
في يوم 20 يناير 1860م باع شبرد فندقه للألماني فيليب زاخ بمبلغ عشرة آلاف جنيه إسترليني . و بعدها قرر التقاعد و توفي 1866 عن عمر يناهز الخمسين عاما

كان عام 1869 نقطة تحول مهمة في تاريخ هذا الفندق، ففي هذا العام نزل به العديد من الشخصيات العالمية التي جاءت لمصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس بدعوة من الخديوي إسماعيل. وكان على رأس الزوار الملكة الفرنسية «أوجيني» التي استقبلها الخديوي إسماعيل في فندق «شبرد» وأقام لها حفلا أسطوريا به، وهو ما جعله قبلة مشاهير العالم من الذين زاروا مصر.
……….
وعلى مدار أعوام عديدة تمتع سجل النزلاء في شبرد القديم بشهرة غير عادية، ففي هذا السجل الذي يبدأ من عام 1851، كان على النزيل أن يسجل إسمه وإسم السفينة التي أبحرت به من الميناء الأجنبي إلى ميناء مصر ويرسم أمام الإسم علم السفينة الذي يميز الدولة التابعة لها
….
حرصت إدارة الفندق على ان يحتوي الكتاب الذهبي الخاص بالفندق على توقيعات العديد من الضيوف والمشاهير والشخصيات العالمية ومنهم الملكة مارى ملكة رومانيا ، وملك بلجيكا ليوبولو ، وملك اسبانيا الفونسو ، وونستون تشرشل ، والملك «فيصل» ملك العراق الراحل، وأغاخان، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق السير وينستون شرشل، والرئيس الأميركي الأسبق تيودور روزفلت.
………..
لم يقتصر نزلاء الفندق على الشخصيات العالمية ولكنه صار أيضا المكان المفضل للطبقة الأرستقراطية في مصر في مطلع القرن العشرين، وكان تراس الفندق بمثابة الملتقى المفضل لدى كبار العائلات لاحتساء الشاي في فترة بعد الظهيرة،
……………
وكان الملك فؤاد الأول ومن بعده ابنه الملك فاروق والزعيمان الوفديان سعد زغلول، وخليفته مصطفى النحاس من بين زوار الفندق الراغبين في الاستمتاع بالجلوس فيه.
………..
وظل موقع فندق «شبرد» يحتل مركز الصدارة في الكثير من الأحداث والمناسبات التي وقعت في القرن الماضي ومن بينها انه اتخذ كأحد مراكز قيادة الحلفاء في الحربين العالميتين الأولى 1914-1918، والثانية 1939-1945. كما استضافت غرفه الوفود العربية التي حضرت الى مصر لإعلان إنشاء جامعة الدول العربية عام 1946.
……….
تعرض الفندق لحريق هائل دمره بالكامل بعد سنوات من إنشائه، ولكن أعيد بناؤه وقتها من جديد في نفس المكان .وفي السادس والعشرين من يناير عام 1952 شب حريق القاهرة الذي دمر العديد من المباني والمحال المهمة في وسط القاهرة وكان من بينها فندق شبرد، حيث أتى الحريق على المبنى تماما تاركاً إياه جثة هامدة لبصبح اثرا من بعد عين .
………..
وبعد ثورة 23 يوليو عام 1952، وتولت شركة «الفنادق المصرية» نقل مبنى الفندق الى أكثر أحياء مصر رقيا في ذلك الوقت وهو حي «جاردن سيتي»، حيث اختارت الضفة الشرقية لنيل القاهرة بجوار فندق سميراميس، كموقع للفندق وقامت بتشييده من جديد.

وفي عام 1957، تم افتتاح المبنى الجديد للفندق في الحي الذي يعد اليوم حي السفارات بالقرب من السفارات الأمريكية والبريطانية والإيطالي وجُدِّد في أواخر ثمانينيات القرن الماضي. وهو اليوم يتكون من 302 غرفة علاوة على العديد من القاعات المختلفة. أما الموقع القديم للفندق بتاريخه الحافل، فترك للزمن و… البقيه متوقعه.

من هي علية الشطوي وماذا قدمت لمصر وقت المحنه

سادت حالة من الحزن الشديد فى الشارع البورسعيدي، لرحيل الفدائية علية الشطوي اليوم السبت، وذلك بعد صراع مع المرض، حيث تعتبر إحدى أيكونات الدفاع عن أرض مصر خلال العدوان الثلاثي عام 1956، والذي شنته إنجلترا وفرنسا وإسرائيل على أرض مصر تحت مسمي حركي (عملية الفارس )

رحيل الفدائية البورسعيدية عليه الشطوى احدى فدائيات عدوان 56كانت علية حامد الشطوي قبل الحرب طالبة بالمعهد الراقي للمشرفات الصحيات الاجتماعيات بالقاهرة، وعند إعلان الرئيس جمال عبدالناصر حالة الحرب، أغلقت المعاهد والكليات، وعادت الفدائية إلى بورسعيد، وكذبت على والداها بعد أن قالت له إنهم حلفوها على المصحف لتتطوع في إسعاف جنود الجيش المصري، والحقيقة أنها ذهبت بإرادتها إلى الدكتور محمود حجاج مدير الوحدة الصحية وقتها، وأخذت منه خطابا لمدير المستشفى العسكري ببورسعيد. بدأت الشطوي في جمع البطاطين والأدوية والأجهزة العلاجية للمرضى، وعندما بدأت الجنود المصرية تتساقط، كانت هي وزميلاتها يقفن على أبواب المستشفى يستقبلن الجرحى وينزعن منهم الأسلحة ويضعهن في سيارات الإسعاف، لتقوم الشطوي بدورها إلى نقل السلاح مرة أخرى إلى المتطوعين في المدينة الباسلة، ورغم الاتفاقيات الدولية التي تجرم ضرب المستشفيات أثناء الحروب، قام جنود العدوان الثلاثي بضرب المستشفى العسكري، ما أسفر عن قتل الكثير من المدنيين. وقالت الشطوي إنها وجدت بكباشي ينادي عليها، وأعطاها خوذة وبطانية وقال لها: “خديهم يا بنتي أنت لسة صغيرة”، حيث كانت تبلغ من العمر سبعة عشر عاما. و قامت الفدائية بلف البطانية حولها ووضعت الخوذة على رأسها، وكان ضوء الفجر يشقشق ومشيت وجدت من بعيد رجلا يمسك طفلا في يده ويده الأخرى بها لمبة مضيئة، وعندما اقتربت منهما وجدته أبيها وأخيها الصغير يبحثون عنها: “أخذني والدي لأقرب منزل عند خالتي وأوصاها بعدم خروجي، ولكني اخترعت الحجج وخرجت وذهبت إلى المستشفى الأميري”.

وكانت رئيسة التمريض في مستفى الأميري، بورتغاليه اسمها “ماري جوزيف”، وكان الجرحى هناك يرتمون على الأرض ينتظرون القطار الحربي ليأخذهم إلى المستشفى القبطي في الحلمية، وقالت الفدائية: “عندما وصلنا قرأت لافتة أراحتني كثيرا مكتوب عليها نحن لا نسألك عن دينك ولا جنسيتك ولا رأيك ولكن نسألك عن مرضك”.

وذكرت الشطوي أن هناك حالة لم تذهب من ذاكرتها طوال هذه السنوات التي مرت على المعركة، عندما وجدت شابا يبلغ من العمر 28 عاما، تخرج أحشائه أمامه، حيث حاولت مساعدته ولم تتمالك نفسها من البكاء، ولكن ابتسامته ظلت في ذاكرتها وصوته وهو يقول لها: “لا تبكي”.

وكان هذا الموقف واحد من المواقف التي دفعتها الي القيام بدور اكثر فاعلية وخطورة عليها وعلي عائلتها ككل كان دورها البطولى الذى بدأته أثناء العدوان الثلاثى 1956، كفدائية وهى فى الـ17 من عمرها لم ينته بل تقدمت بطلب لمحافظ بورسعيد للتطوع فى إسعاف الطوارئ، وكانت تنقل المصابين والعائدين من العمق فى سيناء، بـ«لانش» قادته بنفسها فى حرب 1973، كان من بينهم المقدم محمد حسين طنطاوى، حكت الفدائية علية الشطوى، 70 عاما: «كنت بطلع فى لانشات هيئة قناة السويس وشركة القناة لرباط السفن، وبنجيب المصابين والعائدين من الجنود، وأفتكر إنه كان منهم المقدم طنطاوى، ومحافظ سيناء، واللى كان متنكر فى جلبية وتلفيحة».

«الشطوى» مازالت تحتفظ بخوذة و«زمزمية» تركها لها عميد أصيب فى الحرب، لتذكرها بكفاح أبى التاريخ محو آثاره، ليكون شاهداً على الدماء والدموع التى سالت لتحرير الأرض: «كما تحمل معها أيضا كيساً كبيراً بداخله (فرشاة أسنان- معجون أسنان من ماركة ارتف- صبانة- زجاجة كولونيا- مرآة)

كما كانت تقوم بادوار مختلفه للتشويش علي العدو منها وضع علامات علي البيوت التي كانت يتم فيها إخفاء الجنود البريطانيين والفرنسيين الاسري حتي يعتقد العدو ان هذا البيت تم تفتيشه من قبل دوريه اخري كما كانت تشارك في المظاهرات لارباك العدو حتي يتسني للفدائيين القيام بعملية ما او تهريب أسلحة وضباط عبر بحيرة المنزلة

رحم الله الفقيدة واسكنها فسيح جناته والهم أهلها الصبر والسلوان .

المشير / محمد عبد الغني الجمسي (9 سبتمبر 1921 – 7 يونيو 2003)،

المشير / محمد عبد الغني الجمسي (9 سبتمبر 1921 – 7 يونيو 2003)،

  • قائد عسكري مصري, شغل منصب وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة, وشغل قبلها منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية, ومن قبلها منصب رئيس رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة. تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية. يعتبر آخر وزير حربية في مصر حيث تم إستبدالها بوزير الدفاع.
  • ولد في محافظة المنوفية بقرية البتانون . أتم التعليم النظامى في مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية، التحق بالكلية الحربية وهو ابن 17 عاما وتخرج منها عام 1939 في سلاح المدرعات.
  • كان من قلائل القادة الذين شاهدوا الحرب العالميه الثانيه ، حيث دارت أمامه أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما.
  • واصل مسيرته العسكرية، فعمل ضابطا بالمخابرات الحربية، فمدرسا بمدرسة المخابرات؛ حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة. وبعد ذلك تلقى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم، وحصل على اجازة كلية القادة والأركان عام 1951، وحصل على اجازة أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 1966.
  • قدم بإستقالته من القوات المسلحة عقب هزيمة يونيو 1967 .
    ورفض الرئيس جمال عبد الناصر الإستقالة وأسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش المصري مع عدد من القيادات المشهود لها بالإستقامة والخبرة العسكرية استعدادا للثأر من الهزيمة النكراء، وكان من أكثر قيادات الجيش دراية بالعدو، فساعده ذلك على الصعود بقوة، فتولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة، ثم رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة، وهو الموقع الذي شغله عام 1972، ولم يتركه إلا أثناء الحرب لشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
  • في عام 1973 عندما اقترب موعد الحرب كان يرأس هيئة عمليات القوات المسلحة، والي جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب، قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسته بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس السادات والرئيس حافظ الأسد لإختيار التوقيت المناسب للطرفين. وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية، وسميت تلك الدراسة “بكشكول الجمسي”، وتم اختيار يوم 6 أكتوبر بناء علي تلك الدراسة.
  • عاش رئيس هيئة العمليات ساعات عصيبة حتى تحقق الإنتصار، لكن أصعبها تلك التي تلت ما عرف بثغرة الدفرسوار التي نجحت القوات الصهيونية في اقتحامها، وأدت إلى خلاف بين الرئيس أنور السادات ورئيس أركانه وقتها الفريق سعد الدين الشاذلي الذي تمت إقالته على إثرها ليتولى الجمسي رئاسة الأركان، فأعد على الفور خطة لمحاصرة وتدمير الثغرة وأسماها ” شـامل” إلا أنها لم تنفذ نتيجة صدور وقف إطلاق النار.
  • اختاره السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. ورُقي وقتها إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975
  • كان من أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، ولا يمكن أن ننسى بحال خروجه على الجنرال “ياريف” رئيس الوفد الإسرائيلي دون إلقاء التحية أو المصافحة. و بكل تجاهل جلس مترئسا الوفد المصري .
  • رحل المشير الجمسي في صمت بعد معاناة مع المرض، وصعدت روحه إلى ربه في 7 يونيو 2003 عن عمر يناهز 82 عاما، عاش خلالها حياة حافلة.

كيف إحتوى سعد زغلول إضراب العربجية 1924 ؟

أدى إنتشار سيارات الأجرة فى القاهرة إلى إضراب جميع الحوذية ” العربجية ” فى القاهرة ، وتوقفت جميع عربات الحانطور .. مشى الحوذية فى الشوارع متجهين إلى بيت الأمة ” بيت سعد ” يحملون كرابيجهم ، وكانوا يلوحون بها ويطرقعونها فى أثناء سيرهم فى المظاهرة ، فيحدث صوتها فرقعة كطلقات المدافع . وأمام بيت الأمة طلبوا أن يخرج لهم سعد باشا .. لم يتقدموا بهذا الطلب كرجاء ، وإنما توجهوا به كأمر يستوجب التنفيذ ، وقال لهم عم آدم ” بواب بيت الأمة ” : إن الباشا يتناول إفطاره . وصاحوا فى وجهه : إننا جئنا دون أن نذوق لقمة .. كيف يأكل سعد إفطاره ونحن سنموت من الجوع . ترك سعد مائدة الإفطار دون أن يتم طعامه ، وخرج إلى شرفة السلاملك يستقبل الحوذية الثائرين ، قال العربجية إنهم يطالبون من سعد رئيس الوزراء أن يصدر قانونا يمنع سيارات الأجرة من السير فى شوارع العاصمة ، فالسيارات تهددهم فى أرزاقهم وتهددهم بالبطالة والموت جوعا .. الحانطور صناعة مصرية والسيارة صناعة أجنبية ، والشعير الذى تأكله الخيل يزرعه الفلاح المصرى ، وبنزين السيارات يستورد من عدوتنا إنجلترا .. ثم أن السيارة إذا صدمت مصريا قتلته ، بينما العربة الحانطور لا تقتل أحدا ، وإن واجب وزارة الشعب أن تصدر هذا القانون لتحمى الصناعة المصرية ولتحمى الفلاح المصرى ولتحمى المصريين . إستمع سعد بإهتمام إلى خطباء الحوذية المتحمسين ، حتى إذا إنتهوا قال بهدوء : إن السيارات دخلت القاهرة قبل تولى وزارتى بعدة سنوات ، فلماذا لم تتقدموا بهذا الطلب من قبل إلى الحكومات الأخرى ؟ فصاح الحوذية : لإن الحكومات الأخرى عينها الإنجليز لتعمل لمصلحة الإنجليز ، أما حكومتك فنحن الذين إنتخبناها لتعمل لمصلحتنا . إبتسم سعد ليحتوى غضبهم ثم قال : اننى عربجى مثلكم ، مهمتى أن أقود العربة التى تقودونها ، إن حكومة الشعب هى العربة الحانطور ، ومصر هى الزبون الوحيد الذى يركب العربة ، وواجبى أن أوصل الزبون إلى الجهة التى يريد الذهاب إليها ، وهى الإستقلال التام لمصر والسودان .. الفرق الوحيد بينى وبينكم أنكم تحملون الكرباج وأنا لا أحمل الكرباج . ضحك العربجية وإختفى الشرر من عيونهم ، وأحسوا بسعادة أن زعيم الأمة ورئيس وزرائها يؤكد لهم انه عربجى مثلهم . وعندما شعر سعد انه كسب قلوبهم قال لهم : والآن سأتحدث إليكم كعربجى يتحدث مع زملائه العربجية ..إن الزبون يريد أن يصل إلى الجهة التى يريدها بسرعها .. تماما كما تريد مصر أن أحقق لها الإستقلال بسرعة ، وكل إبطاء أو تأخير ليس فى مصلحة الزبون ونحن فى عصر السرعة .. السيارة هى علامة التقدم ، وإنها تحل فى العالم كله محل العربات الحانطور ، ولا أستطيع كزعيم هذه الأمة أن أسمح لها تتخلف وأن تمشى ببطء فى عصر السرعة .. غير معقول أن أرى الطيارة تحل محل السيارة فى بلاد أخرى وألزم بلدى بأن تركب عربة حانطور ، ستكون نتيجة ذلك أن تسبقنا الأمم الأخرى .. أتقبلون أن تتقدم الأمم الأخرى ونتأخر نحن ؟ اننى واثق من أن وطنيتكم لن تسمح بذلك ، اننى واثق من إنكم تفضلون أن تسير بلادنا بسرعة السيارة ثم بسرعة الطيارة .. أفهم ان تفكروا فى مستقبلكم فهذا حقكم ، والذى لا يعمل من أجل المستقبل لا يستحق حاضره ولا ماضيه ، أفهم بدلا من أن تطلبوا منع السيارات أن تلزموا الحكومة بأن تنشئ مدرسة لتعليم قيادة السيارات ، وأن تساعدكم على الإلتحاق بها فى وقت فراغكم ، وأن تمكنكم من التدرب على الآلات الحديثة، وبذلك يتضاعف دخلكم ويتأمن مستقبلكم .. ان واجبكم أن تطالبونى بإدخال الأجهزة الحديثة على بلادنا .. إن الإنجليز يسعدهم أن نتخلف وأن نتأخر وأن تسبقنا دول العالم وأن نركب العربات الحانطور ويركبوا هم الطائرات .. لن تقبلوا أن يقول التاريخ أن حوذية مصر نادوا بأن تتأخر مصر عن بلاد العالم ، خاصة وأنا أعلم وطنيتكم وغيرتكم على بلادكم ، أعلم أنكم إشتركتم فى الثورة ، وأعلم انكم ضحيتم بقوتكم فى أحلك الأيام من أجل مصر وحريتها ، وأعلم انكم على إستعداد أن تكرروا هذه التضحية من أجل تقدمها فلا حرية مع التأخر ولا إستقلال مع التخلف .. ماذا كنتم تقولون لو أن أصحاب العربات الكارو طلبوا منع العربات الحانطور ؟ ، وأصبحنا الشعب الوحيد فى العالم الذى لا ينتقل إلا فوق عربات كارو ؟ ، أنا لا أكلمكم كرئيس وزراء ولا كزعيم أمة ، ولكنى أتكلم كواحد منكم يهمنى مستقبلكم لإن مستقبلكم هو مستقبلى وسوف أفعل ما تريدون .. إذا كنتم تريدون أن تتقدم مصر بسرعة العربة الحانطور فسأخضع لرأيكم ، وإذا أردتم أن نتقدم بسرعة السيارة وبسرعة الطيارة فسوف أفعل ما تأمرون به . صاح العربجية : بسرعة الطيارة سعد : إذا إتفقنا هتف العربجية : يعيش سعد باشا سعد “ضاحكا “: لا بل قولوا .. يعيش الأسطى سعد هتف العربجية وهم ينصرفون : يعيش الأسطى سعد . المصدر .. مصطفى أمين .. من واحد لعشرة .. ص 325 : 327

هنري دي مونفريد من تهريب الحشيش والأحجار الكريمه عبر البحر الأحمر الي مصر الي اعتناقه للإسلام

هنري دي مونفريد (14 نوفمبر 1879 في Leucate – 13 ديسمبر 1974) كان مغامرًا ومؤلفًا فرنسيًا. ولد في Leucate ، Aude ، فرنسا ، كان نجل الرسام الفنان جورج دانيال دي مونفريد وكان يعرف بول غوغان عندما كان طفلاً.اشتهر مونفريد برحلاته في البحر الأحمر وساحل القرن الأفريقي من تنزانيا إلى عدن واليمن وشبه الجزيرة العربية والسويس ، حيث أبحر في رحلاته المختلفة كمغامر ومهرب ومهربي أسلحة (قال خلالها أنه أكثر من هرب مرة واحدة من قطع خفر السواحل البحرية الملكيةفي عام 1911 ، على خطى آرثر رامبو ، ذهب مونفريد إلى جيبوتي ، ثم مستعمرة فرنسية ، من أجل تجارة البن. قام ببناء مركب شراعي لنفسه واستخدمه لاجتياز البحر الأحمر. كان لديه العديد من المغامرات ، وازدهر في نهاية المطاف ، واشترى منزلاً بالقرب من الشاطئ في خليج Obock ، وكان لديه مركب شراعي كبير ، وهو Altair (“النسر المحلق”) ، الذي بناه حوض بناء سفن محلي. قرب نهاية الحرب ، استقر مع عائلته في أوبوك ، بعيدًا عن أعين المتطفلين والحكام الاستعماريين الآخرين في جيبوتي. يقع منزله بالقرب من الشاطئ ، مما يسمح لزوجته بإضاءة الأضواء على الشرفة إذا كانت أضواء خفر السواحل في حالة مراقبة. يمتص Monfreid تمامًا في مشاريعه ، وغالبًا ما يكون غائبًا تقريبًا وتعاني زوجته من غيابه الطويل والحرارة القوية للمكان. غالبًا ما تلجأ هي والأطفال إلى جبال مابلا في المناطق النائية في منطقة أوبوك ، والتي توفر القليل من النضارة. في أوائل العشرينات ، قام ببناء منزل صغير Araoué بالقرب من هرار في إثيوبيا ، ويمر الموسم الحار هناك مع عائلته. مع حركة المرور ، وخاصة بيع الحشيش في مصر ، حقق ربحًا كافيًا لشراء مطحنة دقيق وبناء محطة للطاقة في دير داوا ، ظهر ازدهار عند سفح هرار أثناء بناء القسم الأول من طريق جيبوتي – أديس. أبابا. بين عامي 1912 و 1940 ، كان يدير أسلحة في المنطقة ، ويغوص بحثًا عن اللؤلؤ وخيار البحر ، ويهرب الحشيش والمورفين المهربين ، التي اشتراها من مختبر ألماني مشهور ، إلى مصر ، وكسب عدة إقامة في السجن. نفى Monfreid دائمًا مشاركته في تجارة الرقيق من إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية. التي تقدم القليل من النضارة. في أوائل العشرينات ، قام ببناء منزل صغير Araoué بالقرب من هرار في إثيوبيا ، ويمر الموسم الحار هناك مع عائلته. مع حركة المرور ، وخاصة بيع الحشيش في مصر ، حقق ربحًا كافيًا لشراء مطحنة دقيق وبناء محطة للطاقة في دير داوا ، ظهر ازدهار عند سفح هرار أثناء بناء الجزء الأول من طريق جيبوتي – أديس. أبابا. بين عامي 1912 و 1940 ، كان يدير أسلحة في المنطقة ، ويغوص بحثًا عن اللؤلؤ وخيار البحر ، ويهرب الحشيش والمورفين المهربين ، التي اشتراها من مختبر ألماني مشهور ، إلى مصر ، وكسب العديد من الإقامة في السجن. نفى Monfreid دائمًا مشاركته في تجارة الرقيق من إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية. التي تقدم القليل من النضارة. في أوائل العشرينات ، قام ببناء منزل صغير Araoué بالقرب من هرار في إثيوبيا ، ويمر الموسم الحار هناك مع عائلته. مع حركة المرور ، وخاصة بيع الحشيش في مصر ، حقق ربحًا كافيًا لشراء مطحنة دقيق وبناء محطة للطاقة في دير داوا ، ظهر ازدهار عند سفح هرار أثناء بناء الجزء الأول من طريق جيبوتي – أديس. أبابا. بين عامي 1912 و 1940 ، كان يدير أسلحة في المنطقة ، ويغوص بحثًا عن اللؤلؤ وخيار البحر ، ويهرب الحشيش والمورفين المهربين ، التي اشتراها من مختبر ألماني مشهور ، إلى مصر ، وكسب العديد من الإقامة في السجن. نفى Monfreid دائمًا مشاركته في تجارة الرقيق من إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية. مع حركة المرور ، وخاصة بيع الحشيش في مصر ، حقق ربحًا كافيًا لشراء مطحنة دقيق وبناء محطة للطاقة في دير داوا ، ظهر ازدهار عند سفح هرار أثناء بناء الجزء الأول من طريق جيبوتي – أديس. أبابا. بين عامي 1912 و 1940 ، كان يدير أسلحة في المنطقة ، ويغوص بحثًا عن اللؤلؤ وخيار البحر ، ويهرب الحشيش والمورفين المهربين ، التي اشتراها من مختبر ألماني مشهور ، إلى مصر ، وكسب العديد من الإقامة في السجن. نفى Monfreid دائمًا مشاركته في تجارة الرقيق من إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية. مع حركة المرور ، وخاصة بيع الحشيش في مصر ، حقق ربحًا كافيًا لشراء مطحنة دقيق وبناء محطة للطاقة في دير داوا ، ظهر ازدهار عند سفح هرار أثناء بناء الجزء الأول من طريق جيبوتي – أديس. أبابا. بين عامي 1912 و 1940 ، كان يدير أسلحة في المنطقة ، ويغوص بحثًا عن اللؤلؤ وخيار البحر ، ويهرب الحشيش والمورفين المهربين ، التي اشتراها من مختبر ألماني مشهور ، إلى مصر ، وكسب العديد من الإقامة في السجن. نفى Monfreid دائمًا مشاركته في تجارة الرقيق من إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية. بين عامي 1912 و 1940 ، كان يدير أسلحة في المنطقة ، ويغوص بحثًا عن اللؤلؤ وخيار البحر ، ويهرب الحشيش والمورفين المهربين ، التي اشتراها من مختبر ألماني مشهور ، إلى مصر ، وكسب العديد من الإقامة في السجن. نفى Monfreid دائمًا مشاركته في تجارة الرقيق من إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية. بين عامي 1912 و 1940 ، كان يدير أسلحة في المنطقة ، ويغوص بحثًا عن اللؤلؤ وخيار البحر ، ويهرب الحشيش والمورفين المهربين ، التي اشتراها من مختبر ألماني مشهور ، إلى مصر ، وكسب العديد من الإقامة في السجن. نفى Monfreid دائمًا مشاركته في تجارة الرقيق من إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربيةاعتنق الإسلام خلال هذه الفترة ، والتي تضمنت الخضوع للختان وأخذ اسم مسلم: عبد الحي (“عبد الحي”).

خلال ثلاثينيات القرن العشرين ، أقنع جوزيف كيسيل Monfreid بالكتابة عن مغامراته ، وأصبحت القصص الأكثر مبيعًا.

خلال الحرب العالمية الثانية ، تم القبض على مونفريد ، الذي كان عمره الآن أكثر من ستين عامًا ، من قبل البريطانيين وترحيله إلى كينيا حيث كان يخدم الإيطاليين وزوجته ، المولودة أرمغارت فرودنفيلد ، كانت ابنة الحاكم الألماني السابق الألزاس لورين

تقاعد مونفريد بعد الحرب إلى قصر في قرية صغيرة في فرنسا ، في إنجراندز (قسم إندر) ، فرنسا. هناك لعب البيانو ، وكتب ، ورسم ، ورفع بهدوء في حديقته مزرعة لخشخاش الأفيون ، واعتاد استخدام موازين البقالة المحلية لوزن محصوله وتقسيمه إلى أجزاء يومية. لم يبال البقال بالاهتمام ، حيث كانت أسرة مونفريد عملاء جيدين ، واشترى مونفريد نفسه كميات هائلة من العسل ، والتي أخذها للتخلص من الآثار الباهظة للأفيون. في نهاية المطاف ، تم تسليم منفرد إلى الدرك المحلي ، لكنه هرب من المحاكمة. في ذلك الوقت ، تم استخدام الأفيون فقط من قبل فنانين غير تقليديين ، مثل صديقه جان كوكتو. تفاخر Monfreid في كتبه حول قدرته على التلاعب وتحويل منفذي القانون المتطفلين من خلال الكلام الذكي.

استقر Monfreid في حياة الكتابة ، حيث ظهر حوالي 70 كتابًا على مدار الثلاثين عامًا القادمة. تمت ترجمة حفنة فقط من كتبه إلى اللغة الإنجليزية ويصعب العثور عليها. وكتبت ابنته جيزيل دي مونفريد أسرار Mes de la Mer Rouge ، واصفة كيف كانت الحياة مع والدها والحياة الخطرة التي عاشها.

خلال فترات قاحلة ، عندما كانت الكتابة لا تجلب ما يكفي من المال ، اعتمد Monfreid على رهن مجموعة عائلية من لوحات غوغان. فقط بعد وفاته تم اكتشاف أنها مزيفة.

أعلن مونفريد قبل أيام قليلة من وفاته عام 1974 عن عمر يناهز 95 عامًا: “لقد عشت حياة غنية وهادئة ورائعة”.

المعتقدات

وأكد منفريد نفسه أنه “مريض ومثير للاشمئزاز من رجال الأعمال … الذين يدمرون دون عقاب الأبرياء الفقراء الذين يؤمنون بقيمة العدالة والصدق والنزاهة والضمير”. كان يخشى “أن يكون مُلزمًا بقبول العبودية لبعض الوظائف الكئيبة وأن يصبح حيوانًا منزليًا”. كانت تعاملاته التجارية وسيلة لمونفريد لمتابعة استكشافه لأفريقيا. لقد اعترف تمامًا بسذاجته في عالم الأعمال وثق في حد ذاته في حدسه وبروفيدنس لإبقائه.

أحب Monfreid المغامرة. كان يتوق فقط إلى أن يكون مع “البحر ، والرياح ، ورمال الصحراء البكر ، واللانهاية للسماء البعيدة التي تدور فيها العوائل التي لا تعد ولا تحصى للسماء … والحلم الذي أصبحت معه.” عندما رأى الأهرامات لأول مرة ، لم يستطع الانتظار حتى يغادر. وكتب “الشيء الوحيد الذي يمكن للمرء أن يعجب به هو الجهد الهائل الذي بذلوه لبناءهم ، وهذا الإعجاب يتطلب عقلية سائح ألماني”.

ديسكغرافيا

Henry de Monfreid chante la mer ، 33rpm ، توزيع PolyGram ، PY 899 ، ( Henry de Monfreidsings يغني أكواخ البحر ، ويعزف على البيانو )

في الثقافة الشعبية

في مغامرات Tintin المصورة السيجار الفرعون ، يلقي البطل وكلبه في التابوت في البحر الأحمر. يتم التقاطهم بعد ذلك بواسطة سفينة إبحار عابرة يقبض عليها رجل تبين أنه مسلح. استند القبطان إلى دي Monfreid.

فيلم: Les Secrets de la mer Rouge (1937)

مسلسل تلفزيوني: Les Secrets de la mer Rouge (1968-1975)

المراجع

هنري دي مونفريد ويكيبيديا(نص) CC BY-SA

قناع الطاعون (الموت الأسود )

هو أحد أكثر الأقنعة المميزة التي تشاهدها في كرنفال البندقية “طبيب الطاعون”، لكن القناع بمنقاره الطويل البارز ذي اللون الأبيض، كان موجودًا خلال القرن السابع عشر الميلادي. فما قصة هذه القناع؟

كان الهدف من هذا القناع حماية الأطباء الذين يتعاملون مع مرضى الطاعون من انتقال العدوى، حيث كانوا يعتقدون أنه مرض ينتشر عبر الهواء الفاسد والأجواء الضارة. ولمواجهة هذا التهديد، كان اختراع قناع بمنقار طويل، والذي كان يتم تعطيره بالروائح الجميلة مثل الورد المجفف، والأعشاب، والبهارات.

وبعد ذلك أصبح هذا القناع رمزًا لمرض الموت الأسود، لكن ليس هناك دليل يؤكد وجوده خلال سنوات انتشار الطاعون في القرن الرابع عشر الميلادي. لكن المؤرخين يرون أن القناع يعود للطبيب الفرنسي “تشارلز دي لورمي” عام 1619، والذي صممه إلى جانب معطف مشمع طويل يأتي من الرأس إلى أخمص القدمين لمزيد من الحماية. وقد ارتدى هذا الزي أطباء الطاعون خلال انتشار المرض عام 1656 والذي قتل 145 ألف شخص في روما.

بالإضافة إلى القناع، كانت هناك قطع أخرى يتم ارتداؤها كزي كامل لطبيب الطاعون. فهناك القبعة الجلدية واسعة الحواف، حيث كانت القبعات تقليدًا لا بد من وجوده في أي عمل خلال القرن السابع عشر الميلادي، فكان القضاة يرتدون الشعر المستعار، ورجال الدين أغطية الرأس، وكذلك الأطباء.

أما قناع منقار الطير فكما ذكرنا، تتم إضافة العطور إليه وحشوه بالأعشاب. وكانت كل تلك الإجراءات الاحترازية ناتجة عن نظرية “حمى المستنقع” والتي كانت ترى أن الهواء الملوث هو السبب في انتقال الأمراض، لكن هذه النظرية سقطت بعدما تم اكتشاف الميكروبات المسببة للأمراض. فافترض مخترع القناع أن الروائح الجميلة من شأنها أن تكون علاجًا للأجواء السيئة، أما فائدة المنقار الطويل فكان لحشو المواد العطرية والعشبية داخله.

وكانت هناك دوائر سوداء تحيط بالعينين، وكان القناع مرتبطًا بالمعطف، إلى جانب القفازين والحذاء، وكان الجلد المستخدم في الملابس مصممًا لحماية جلد الأطباء من ملامسة المرض، وقد كان كل شيء مشمّعًا حتى أن السوائل لا يمكنها أن تتخلل إلى الملابس، وعلى الرغم من كل ذلك، فهذا لم يكن فعالًا تمامًا.

بالإضافة إلى نمط الملابس، كان أطباء الطاعون يمكسون عصا بأيديهم تسمح لهم بالاتصال بمكان العدوى. أصبحت هذه الملابس رمزًا للموت، أما الآن فهي مستخدمة في كرنفال البندقية “طبيب الطاعون”.

من هو المستشار عبد الرزاق السنهوري وماهي قصة الاعتداء عليه والمتهم بها جمال عبد الناصر

ينسب للسنهورى وضع القانون المدنى، وتعرض مرات عدة كذلك للاستبعاد من مناصبه سواء حينما تولى عمادة كلية الحقوق، أو أثناء عمله بوزارة المعارف التى تولى حقيبتها لعدة مرات، كما ساهم فى وضع العديد من قوانين ودساتير الدول العربية منها الكويت والإمارات والسودان، وله العشرات من المؤلفات والكتب التى يصعب حصرها حتى الآن.

ومن مجلس الدولة، وبيد السنهورى كتبت وثيقة التنازل عن العرش للملك فاروق، وكان نصها “نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان.. لما كنا نتطلب الخير دائمًا لأمتنا ونبتغى سعادتها ورقيها، ولما كنا نرغب رغبة أكيدة فى تجنيب البلاد المصاعب التى تواجهها فى هذه الظروف الدقيقة، ونزولًا على إرادة الشعب؛ قررنا النزول عن العرش لولى عهدنا الأمير أحمد فؤاد وأعهدنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع على ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه”.

الاعتداء على السنهورى.. والمتهم جمال عبد الناصر

وكانت واقعة الاعتداء على السنهورى أثناء رئاسته لمجلس الدولة، وما كتب عنها من تورط الرئيس الراحل جمال عبد الناصر شخصياً فيها، واحدة من الوقائع التاريخية، ففى ظهيرة يوم 29 مارس 1954 ظهرت مجموعة من المتظاهرين يهتفون باسم عبد الناصر ونادوا بسقوط الأحزاب والنقابات والديمقراطية والدستور، وتحركت هذه المجموعات إلى مقر مجلس الدولة، ورددوا الهتافات ضد المجلس والسنهورى، ووصفوه بالجاهل والخائن، وطالبوا بإسقاطه، ثم اقتحموا المجلس وانقضوا على السنهورى الذى كان قد خرج لتهدئتهم وضربوه.

وكتب السنهورى “حينئذ أدركت أن الأمر لم يكن مظاهرة أخاطب فيها المتظاهرين بل أمر اعتداء مبيت على، وما لبث المتظاهرون أن دفعونى دفعا إلى الحديقة وتوالى الاعتداء”.

وقيل كذلك عن تلك الواقعة أن السنهورى لم يتمكن من مغادرة مكان الاعتداء إلا بعد قدوم الصاغ صلاح سالم، والذى اصطحبه إلى الخارج، والسنهورى مدثر بسجادة من مكاتب المجلس، ثم كان اليوم التالى للاعتداء، فأدلى السنهورى بأقواله إلى النيابة العامة من على فراشه بالمستشفى، موجهاً الاتهام صراحة إلى جمال عبد الناصر بتدبير الاعتداء عليه.كان الخلاف الذى وقع بين السنهورى وبين عبد الناصر هو السبب فى حل مجلس الدولة وعمل تصفية من جانب السلطة لرجال القضاء العاملين بمجلس الدولة ثم إصدار عبد الناصر قانون جديد ينظمه، ففى ظل رئاسة السنهورى للمجلس تم إصدار العديد من الأحكام القضائية التى ألغت عدد من القرارات الحكومية، وأقيل السنهورى من منصبه، فاعتزل الحياة السياسية حتى توفى عام 1971

استديو الرصيف !!

عم سعد المصوراتي _ استديو رصيف

🔴حكايتنا النهارده عن عم سعد المصور الي ورث المهنه عن أبوه(عباس)الي هنحكي عنه بالتفصيل الي يعتبر أول من تعامل مع عدسة كاميرا ببورسعيد ومن أوائل المصريين الي امتهنو مهنه التصوير لأنها كانت مهنه الارمن

🔴عم سعد من مواليد بورسعيد ١٩٢٦

🔴عم سعد يعتبر من علامات شارع محمد علي ببورسعيد الي استمر مع كاميرته البدائيه طول حياته واشتغل بها فيما يقرب من سبعون عام والي الناس عرفت مكانه دائما في شارع محمد علي علي رصيف فيلات الهيئه التي بجوار الكنيسه

🔴🔴عم (عباس) والد عم سعد

عمل عم عباس فتره وجيزه بشركة شل للبترول وكان رئيس الشركة الانجليزي دائما ما يهين العمال الأمر الذي لم يتحمله عن عباس ذات يوم فأوسع رئيسه ركلا وضربا ووصل به الغضب أن يدفن رئيسه حيا أمام العمال المصريين البسطاء وقضت المحكمه المختلطه وقتها بطرده من العمل دون الحصول علي مستحقاته أو مكافأته فلجأ عم عباس للتصوير كمورد للرزق والعمل

🔴🔴لم يكن التصوير وقتها مهنه المصريين فمعظم أو كل المصورين من الأرمن يأتون بورسعيد موسميا خلال فتره محدده من العام بمجرد انتهائها يقصدون بلدان أخري كلبنان وسوريا والعراق ويتركون ادوات التصوير الخاصة بهم في احدي الخرائب المجاوره لبيت عم عباس والتي تسمي (خرابة هديه) وكأن الدنيا منحت هديتها لعم عباس في الات تصوير الارمن،فتعلم التصوير،وجال بالكاميرات كمصور محترف في شوارع بورسعيد،

وحينما عاد الأرمن من رحلتهم الطويله في موسم لبورسعيد وجدوا عم عباس لا يقل عنهم اتقان لفنون وأصول مهنه التصوير فمنحوه الات التصوير الخاصه بهم دون أي مقابل وغادروا من بورسعيد الي بعض الدول الأخري

🔴🔴لم يكن الأمر سهلا علي عم عباس والد عم سعد لان بعض من الأرمن ظلوا في بورسعيد يمتهنون تلك المهنه وحاولوا مضايقته مرارا ولم يكن يرضيهم أن يكون مصريا بينهم في مهنتهم فحاولوا تضييق الخناق حوله

🔴🔴ولكن عم عباس رده جاء بتعليم الكثير من المصريين مهنة التصوير حتي صاروا أغلبية داخل اهل المهنه

تمكن عم عباس من تطوير آلة التصوير بأضافة زراع اضافي لها يمكنه من التقاط أكثر من صوره من الفيلم الواحد لان آلات التصوير قبله كانت لا تلتقط غير صوره واحده يصعب حتي التعديل فيها

🔴🔴علم عم عباس أولاده الخمسة مهنه التصوير الفوتوغرافي سعد وشمس وموسي وعبد المنعم ووهبه الذين توفاهم الله جميعا ولم يتبقي منهم لسنوات قليله ماضيه سوي عم سعد الي جيل السبعينات والتمانينات والتسعينات كان بيشوفه علي رصيف محمد علي عند بيوت الهيئة الي ورث المهنه عن أبوه بنفس الكاميرا وظل بها طول حياته

🔴عم سعد اشتغل المهنه دي من وهو عنده ١٤ سنه ليبدأ طريقة في التصوير وكسب العيش فكل النقود التي كان يحصل عليها من التصوير كانت تخصه وحده تنفيذا لرغبة والده حتي يحببه في التصوير ويعلمه الصبر عليه

🔴بمجرد ما كنت تجلس مع عم سعد في شيخوخته تتصور أو تحكي معاه كنت تحس بأصالة الزمن كان يحكي عن أنه ابن من ابناء بورسعيد اب عن جد فجده الريس (علي) نزح من صعيد مصر ليعمل بأحدي شركات الفحم ببورسعيد وقت ما كان كل السفن التي تمر من قناة السويس لا تعمل إلا بغيره

🔴مع احتفاظ عم سعد بمكانه الاثري علي رصيف محمد علي إلا أنه تنقل لأكثر من مكان خاصة الاماكن التي كان يوجد بها اجانب وفرنسيين وايطاليين ويونانيين ومالطيين وغيرهم من الجنسيات الأخري وقت أن كانت بورسعيد تعج بهم قبل عام ١٩٥٦

فعرفت كاميرتة باب ٨ وهو الباب الذي كان يعبر من خلاله الأجانب بإختلاف جنسياتهم الي الميناء سواء للتنقل بين بورسعيد وبورفؤاد أو لممارسة مهامهم في الشركه العالميه لقناة السويس قبل التأميم

جال عم سعد بكاميرته في شوارع الافرنج وقت أن كانت بورسعيد ٣ احياء فقط الافرنج للاجانب والصفوه والاغنياء من البورسعيدية والعرب والمناخ للمصريين والبسطاء

🔴التقط عم سعد العديد من الصور لوجوه المجتمع والمشاهير والساسه والفنانين ولكن لم يتبقي اي منها لانه دائما ما كان يعرض تلك الصور علي صندوق الكاميرا الخشبي وراء زجاج كنوع من أنواع الدعايه والاعلان والتي تنتهي بهي الحال أما بالتلف لطول المده والتعرض للشمس أو لسرقتها من الماره وعابري الطريق أمامه

🔴اشهر من قام بتصويرة عم سعد هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والفنان محمد عبد الوهاب

🔴اشتري عم سعد كاميرته البدائيه من محل باروخ اليهودي الذي كان يسيطر علي مستلزمات التصوير والافلام والاحماض حتي النصف الأول من القرن حتي النصف الأول من القرن العشرين ببورسعيد

🔴اشتراها ب ٤ جنيهات ولم يدفعها مرة واحده لتساهل باروك اليهودي معه في سداد حقها

🔴تعامل عم سعد مع انواع مختلفه من الكاميرات ولكنه اعتز بكاميرته القديمه ولم يتنازل عنها حتي أنه صحبها معه أثناء فترة التهجير من (٦٧الي٧٦) الي طنطا عقب النكسه ليعمل نفس العمل هناك ويقف أمام البنك الاهلي وبنك مصر وقت أن كانت طنطا أحد المراكز التجاريه الهامه بمصر

🔴عم سعد عنده اربع أبناء ولدين وبنتين علمهم التصوير. لكن لم يمتهن أحدهم المهنه

🔴لم يكن عم سعد مصورا فقط بل مارس لزمن طويل فن تصميم الستائر أو الخلفيات والتي كان يرسمها يدويا قبل أن يقتني المصورين الخلفيات المرسومه جاهزه

🔴لم يتطور عم سعد مع مهنته أو يطور منها فظل مع كاميرته القديمه صديقا لها وصديقه له رغم التطور الكبير في مجال التصوير طوال السنوات ولكن كان هناك من يشتاق لصوره هذا الرجل وكاميرته المتواضعة عن باقي الكاميرات الحديثه كنوع من التغيير وانه شئ مختلف عن الزمن الحديث فالصوره تحمض امامك بأبسط وسائل التحميض جردل به ماء وتراها تتحول لشخص يشبهك

🔴توفي عم سعد منذ حوالي أربع سنوات بعد رحلة طويلة في مجال التصوير وصديقته الكاميرا العجوز بعد أن أصبح من علامات بورسعيد وشارع محمد علي

مصادر:الاهرام ويكلي

عم سعد ب شارع محمد علي علي رصيف بيوت الهيئه

صوره من التسعينات

عم سعد وكاميرته الاثريه أوائل الالفينات

عم سعد يلتقط صور لاحد البحريه الأجانب من امام باب ٨ وخلفه يظهر تمثال دليسيبس

كاميرا عم سعد في أحد شوارع حي الافرنج شارع (الجمهورية)

صوره مرسومه للفنان البورسعيدي مصطفى العزبي يجسد فيها شخصية عم سعد بكاميرا القديمه وجردل التحميض